تاءْ




تركن بالزاويه ، ترفع شالها لتغطي ماظهر من شيب رأسها الذي رسمه الزمن بإتقان على ناصيتها .
تنزل دمعه وتغوص في مجرى تجاعيد وجنتيها التي كانت من قبل اشد حمرة من الكرز نفسه ، تدعوا وتبتهل الى الله ان يسقيها رؤية ابنها الذي سبقها الى ربه ،
وقبل ان تتم دمعتها مجراها في تلك الوجنتين ، فاضت روحها الى بارئها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق