11


أصبحتُ أقتنع بالصور كثيراً
تكفيني ماتحمله لي البراويز
للدرجة التي أستنشق فيها رائحة إلتقاطها .
أُسعِدُ نفسيْ بإبتسامات تلكَ  الملامحْ
المحشورة في الإطار .
وكأن تلك الإبتسامات للتو أشرقت
وكأن تلك الدمعات للتو تكورت ..

لم يعد يقنعني الواقع كثيراً
لأنه أخفى ملامحهم عني وحشرها بتلك البراويز ..