خارجٌ عن العادة




ياحلمي الخارج عن العادة , المتكئ على حافة خطواتي , ترمي ماتبقى منك متناسياً الأنا , يالعاكف على جنتي , الثائر ضديّ , المتملك للقوانين الجسدية والنفسية التي تحكمني .
لا تضع الشمس تحت السُلم ! ..  لا ترتب ماتبقى منك كـ عادتك في رف ملابسي
ايها المغتصّ بالحزن , يامن كنت تسعى كل صباح على إيقاظي  قبل المنبه بوجهك الملائكي .. ياشيطاني وملاكي , احزن لفقدك الآن , لم أعد احس بوجود يومك كـ أمسك , لا تدعني وحيدة بدونك , لا تدع سقطاتك بأرجل الأيام تعبث بعاطفتك لي , لا تسعد دوماً بهروبك منيّ , بزوالك عني , احتاج أطرافك فقط لأصحوا أملاً عليها يداعب مخيلتي . الوقت يترهل , يبدأ بسلخ أشيائي المتبقية ليذرها بلا ايام .
لم تكن المسألة التخلي عن أجِنتك , ولا حتى التخلي عني , والوقوع في منتصف الطريق , المسألة هي إسنادي على طرفك الأسود منك , على زاويتك الحادة التي قصمت ظهري , أولجتني في غيابة الجبّ , لم أعد احتمل فقدك .. أين انت ؟ .. لم أجدك في رأسي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق