لم يعد يسعنا رداء الفرح ياصديقي ، لم يفصل القدر ثيابنا بجيوب كبيرة مملوئةً به ولم يمنحنا الا اوراق رقيقة مرسوم عليها ابتسامات ناعمة نجمّل بها أفواهنا كل صباح .
لكن متيقنة ان الفرح مخبأ لنا في مكانٍ ما ، مكانٍ أبدي حيث لا نشيخ ولا نموت ولا نبكي .
مشكلتك العظمى الآن انك تتحامل على نفسك جداً وتحملها مالا طاقة لها بها وكأن الحزن خلق لك وحدك وكأنه كان امانتك في هذه الدنيا ، مشكلتك انك تحمله معك في كل مكانٍ ترسو فيه ، كأنك تملك صك امتلاك سيرافقك الى قبرك موقع ادناه بدموعك المسكوبة دائماً وحزنك المستبد ، الدكتاتوري .
مشكلتك ياصديقي انك لا تستطيع ان تجرد نفسك من نفسك لتشعر بالفرح البسيط حولك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق